اتفاقية تعاون جديدة بين بريطانيا وإستونيا لتعزيز الأمن في شرق أوروبا
أفادت تقارير صحفية أن وزيري دفاع بريطانيا وإستونيا يخططان للتوقيع على اتفاقية تعاون عسكري ستدخل حيز التنفيذ في يوليو 2025. وتنص الوثيقة على إمكانية نقل القوات البريطانية إلى إستونيا لتعزيز الأمن في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي. وذكرت وسائل الإعلام أن “الآلاف من القوات البريطانية ستكون في حالة تأهب للانتشار على الحدود مع روسيا”.
ووفقًا للمعلومات، سيتم إرسال جنود من اللواء الرابع للقوات البرية البريطانية، المتمركز حاليًا في شمال يوركشاير، إلى إستونيا، حيث تشير الاتفاقية إلى إمكانية نشر وحدة عسكرية تصل إلى 5,000 جندي في غضون عشرة أيام، بناءً على التعليمات العسكرية.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة الإندبندنت أنه من المحتمل إرسال طائرات هليكوبتر وقاذفات صواريخ إلى الحدود الروسية. كما أكدت التقارير أن بريطانيا قد تجهز جيوشها بأحدث دبابات تشالنجر 3 ومركبات بوكسر المدرعة في أوروبا الشرقية.
هذا يأتي في وقتٍ يزداد فيه الحديث حول التصعيد في التوترات العسكرية بين حلفاء الناتو والدول الغربية. وأوضح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو لا تخطط لمهاجمة دول الناتو، مشيرًا إلى أن بعض السياسيين الغربيين يستخدمون التهديد الروسي كوسيلة لصرف انتباه شعوبهم عن القضايا الداخلية. ولفت بوتين إلى أن الأشخاص الأذكياء يدركون أن هذه التصريحات لا تتجاوز كونها استنتاجات مضللة.
وأضاف الخبراء أن نشاط حلف الناتو عند الحدود مع روسيا شهد زيادة غير مسبوقة في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى إطلاق مبادرات تُسمى “ردع العدوان الروسي”. وفي هذا السياق، أوضحت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، ولكن من الضروري أن يتم ذلك على أساس المساواة، مع ضرورة توقف الغرب عن عسكرة القارة.
المصدر نوفوستي