تزايد الهجمات على مراكز الإيواء في غزة بيان حكومي يدين الانتهاكات
في بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن “جيش الاحتلال كان مدركاً بأن المدرسة تحتوي على آلاف النازحين من الأطفال والنساء الذين تم تشريدهم من منازلهم نتيجة القصف المدفعي على أحيائهم المدنية”.
وأوضح المكتب أنه “مع هذه المذبحة، يرتفع عدد مراكز الإيواء والنزوح المستهدفة من قبل الاحتلال إلى 192 مركزًا، حيث تأوي هذه المراكز مئات الآلاف من النازحين جراء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائلي على الشعب الفلسطيني”.
وأشار البيان أيضًا إلى “انهيار النظام الصحي في محافظة شمال غزة، التي تأوي حاليًا حوالي 400,000 نسمة، في وقت يهدد فيه الاحتلال المستشفيات بالمطالبة بإخلائها، مما يزيد من خطر القتل والإبادة الجماعية”.
ودعا البيان إلى “إدانة جميع دول العالم لهذه المذبحة الجديدة التي استهدفت المدنيين والأطفال والنساء، مطالبًا بضرورة اتخاذ موقف صارم ضد هذه الجرائم المستمرة”.
كما حمل “الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية والمجازر بحق المدنيين في قطاع غزة”.
وطالب “المجتمع الدولي وكافة المنظمات الأممية والدولية بضرورة الضغط على الاحتلال لإيقاف هذه الجرائم ووقف نزيف الدم في قطاع غزة”.
في المقابل، برر الجيش الإسرائيلي هجومه على مدرسة النازحين في جباليا، قائلًا إنه استهدف الغارة الجوية لمجمع كان يستخدم كقيادة وسيطرة داخل المدرسة السابقة “أبو حسين” في شمال قطاع غزة.
المصدر RT