صرحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، بأن “وحدة أراضي إيران ليست مسألة يمكن للأجانب التحدث بها”. وأضافت أن “الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج ليسا في موقع يؤهلهما لإبداء رأي حول أراضي إيران العظيمة”.
جاءت هذه التصريحات بعد القمة الأولى التي عقدها الاتحاد الأوروبي في بروكسل مع مجلس التعاون الخليجي، والذي يضم المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات والكويت وعمان وقطر. واعتبرت القمة في البيان الختامي أنه يجب وقف إطلاق النار بشكل فوري وتجنب التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت القمة في بيانها أن “برامج الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي تقوم بها إيران تمثل تهديدًا للمنطقة وما بعدها، ويجب إنهاؤها”. كما وصف البيان إيران بأنها “دولة محتلة لثلاث جزر في الخليج العربي” تستمر تحت السيادة الإيرانية، فيما تطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
في سياق متصل، اتهم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاتحاد الأوروبي بالتدخل في شؤون المنطقة، واصفًا ذلك بـ”التدخل الخبيث” الذي يتبع مبدأ “فرق تسد”.
وأوضح عراقجي أن البيان المشترك الصادر عن القمة الخليجية الأوروبية تضمن توجيه اتهامات لدولة إيران، مشيرًا إلى أن “الأسلوب الذي اقترحته إيران في محادثاتها مع الاتحاد الأوروبي يقوم على التعاون المحترم، بينما يقابل الأخير هذا الاقتراح برغبة في الصراع”.
بخصوص التصريحات التي وصفت إيران بـ”المحتل” على الجزر في الخليج، أكد عراقجي أن “الجزر الثلاث كانت دائمًا جزءًا من إيران وستظل كذلك إلى الأبد”. وأكد أيضًا أن “عصر التدخل الأوروبي الخبيث في منطقتنا وفق مبدأ فرق تسد قد انتهى بالفعل”.
المصدر RT و إرنا