في تصريح جديد لقائد حركة “أنصار الله” اليمنية، عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى أن “الجرائم الفظيعة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، مصحوبة بمواقف دولية وإقليمية، تساهم في رفع مستوى الوعي والبصيرة لدى الشعوب”. وأضاف الحوثي أن “ما تحتاجه الأمة المستهدفة الآن هو إدراك الأعداء وفهم كيفية مواجهتهم وتصدّيهم”.

وذكر الحوثي أن “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لم يستثنِ أي أحد، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الأفكار التي يحملونها”، مؤكداً أن “حماية المدنيين لم تعد تجدي نفعاً، فقد استهدف العدو الإسرائيلي الصحفيين، الأطباء، الصيادلة، المعلمين، والطلاب بما في ذلك جميع أفراد المجتمع”.

كما أضاف أن “مشاهد الجرائم في غزة تبرز مستوى الإجرام الذي يمارسه الكيان الصهيوني، حيث يستهدف العدو الإسرائيلي اللبنانيين بدون تمييز، مثل ما حدث في جريمة النبطية”.

وفي تعليق له، اعتبر الحوثي أن “الجرائم التي تحدث في غزة ولبنان تكشف حقيقة اليهود، كما ورد في القرآن “لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ”، مما يعكس الرصيد الإجرامي والوحشية التي يمتاز بها العدوان الإسرائيلي”.

وأشار الحوثي إلى أن “مئات الآيات القرآنية وأحداث مأساوية إذا لم تكفٍ لصناعة الوعي لدى الإنسان، فهذا يعني أنه في حالة من الضياع، فعدم الوعي بخطر اليهود يعزز قناعتهم بأن العرب والمسلمين أناس لا يفهمون ولا يعقلون”.

وفي ختام تصريحاته، أكد الحوثي أن “الولايات المتحدة الأمريكية هي شريك أساسي للعدو الإسرائيلي في كافة أشكال الإجرام والعدوان”، مضيفاً أنه “لولا الدعم الأمريكي، لما تمكن العدو الإسرائيلي من الاستمرار في هذا العدوان الممنهج”.