شهد قسم الاستقبال في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة حالة من الازدحام الكبير، حيث توافد العديد من الجرحى والمواطنين بعد الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على مركز الإيواء بمخيم جباليا.
وفي تصريح صحفي، أكد الدفاع المدني بغزة أن هناك “شهداء ومفقودون جراء استهداف الاحتلال لمركز الإيواء في مخيم جباليا”.
وذكرت تقارير من شهود عيان أن النيران لا تزال مشتعلة في مركز الإيواء، بسبب صعوبة وصول سيارات الدفاع المدني إلى المنطقة المتضررة.
في سياق متصل، أفاد مدير الإسعاف والطوارئ في شمال غزة بأن الجيش الإسرائيلي قد أطلق صاروخين على مدرسة “أبو حسين” في مخيم جباليا.
وأضاف قائلاً “لقد رأيت 7 أطفال على الأقل ملقين على الأرض نتيجة القصف الذي استهدف المدرسة.”
وأشار إلى أن “الوضع مأساوي وخارج عن سيطرتنا، حيث تواجه مركبات الإسعاف صعوبة في التحرك لنقل المصابين”.
وتابع قائلاً “الوضع في شمال القطاع كارثي، وما يحدث هو إبادة حقيقية تستدعي تدخل المجتمع الدولي.”
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات إلى مخيم جباليا، مشدداً على ضرورة التحرك لوقف المجازر المرتكبة بحق المدنيين.
تزامنت المجزرة في مركز الإيواء بمدرسة “أبو حسين” مع توغل آليات الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا من الجهة الغربية.
ويستمر الجيش الإسرائيلي في فرض حصاره الجائر على شمال غزة لليوم الثالث عشر على التوالي، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف.
المصدر RT