رفع الرئيس المصري، خلال لقائه مع وزير الخارجية الإسباني والاتحاد الأوروبي، مستوى العلاقات بين مصر وإسبانيا، مشيدًا بالمواقف الإيجابية التي تتبناها إسبانيا حيال قضايا المنطقة. وأكد أن التنسيق المستمر بين قيادتي البلدين يعكس رؤية مشتركة تسعى لتحقيق السلام الإقليمي.

وكشف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، أن “الوزير الإسباني نقل تحيات وتقدير رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، مشيرًا إلى تأييد إسبانيا الكامل للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في القطاع، بالإضافة إلى تيسير المساعدات الإنسانية. وأكد فهمي على الدور المحوري لمصر إقليميًا في مواجهة تصاعد الصراع وتعزيز جهود السلام والاستقرار.”

وأضاف فهمي أن “اللقاء شهد توافقًا حول أهمية تكثيف الجهود الدولية في الوقت الحالي لوقف التصعيد المستمر، والوصول إلى تهدئة شاملة في غزة، لضمان عدم تفاقم الوضع الإنساني وفتح الطريق نحو تحقيق السلام على أساس حل الدولتين”.

وأشار فهمي أيضًا إلى ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وسبل دفعها إلى آفاق جديدة، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية. وقد أكد الجانب الإسباني في هذا الإطار تمسكه بتعزيز مشاركته في العملية التنموية في مصر، من خلال دور الشركات الإسبانية في عدد من القطاعات، مثل التصنيع والزراعة والنقل، مما يسهم في مصلحة الشعبين المصري والإسباني الصديقين.

العنوان تعزيز العلاقات المصرية الإسبانية لتحقيق السلام الإقليمي

الكلمات المفتاحية العلاقات الثنائية، مصر، إسبانيا، السلام، الجهود الإنسانية، التنسيق، الاقتصاد، الاستثمار.