احتدام الخلاف حول جزر مالفيناس البرلمان الأرجنتيني يتحرك ضد الوزيرة موندينو
تتزايد الضغوط السياسية في الأرجنتين بشأن جزر مالفيناس (فوكلاند)، حيث دعا البرلمانيون المعارضة إلى إقالة وزيرة الخارجية موندينو. يأتي هذا الطلب في ظل اتفاقيات مثيرة للجدل أبرمت مع بريطانيا تتعلق بهذه الجزر المتنازع عليها.
كتب البرلماني على منصة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا) “نحن نطلق مبادرة في البرلمان لعزل الوزيرة موندينو. منذ توليها منصبها، عملت على تعزيز المصالح البريطانية في جنوب المحيط الأطلسي. القشة التي قصمت ظهر البعير كانت الاتفاقيات الثنائية التي تتضمن تنازلات غير مقبولة لمحتلي جزر مالفيناس التابعة لنا”.
يُذكر أن النزاع بين الأرجنتين وبريطانيا بشأن سيادة جزر مالفيناس يمتد لعقود، حيث اندلعت حرب بين البلدين في عام 1982 انتهت بخسارة الأرجنتين. في عام 2013، أُجري استفتاء في الجزر، حيث صوّت عدد كبير من السكان المحليين لصالح بقاء الوضع تحت السيطرة البريطانية. ومع ذلك، أصرّت الحكومة الأرجنتينية على أن نتيجة الاستفتاء لن تؤثر على مطالباتها الإقليمية بالجزر.
وفي تغريدة له، أضاف البرلماني إدواردو تونيولي “نحن ندفع باتجاه محاكمة سياسية ضد موندينو. منذ توليها منصبها، كانت تعمل على دعم المصالح البريطانية في المحيط الأطلسي. الاتفاقيات الأخيرة هي ما دفعنا إلى اتخاذ هذا الموقف”.
وفي سياق متصل، أعرب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي عن عزيمته على استعادة جزر فوكلاند، مؤكدًا التزامه بدراسة خيارات استعادتهم عبر الوسائل الدبلوماسية. من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية عدم نيتها إعادة فتح ملف ملكية الجزر، فيما أصرّت جزر فوكلاند على أنها ستظل جزءًا من المملكة المتحدة.
المصدر RT