أعلن إيلون ماسك، رائد الأعمال المعروف في مجال التكنولوجيا، عن تبرع كبير يتجاوز 70 مليون دولار لدعم حملة دونالد ترامب وعدد من الجمهوريين في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني، مما يجعله واحداً من أبرز المساهمين في جهود الحزب الجمهوري هذا الموسم، وفقًا للتقارير الصادرة عن تمويل الحملات الانتخابية هذا الأسبوع.
تمت الموافقة على تبرّع ماسك في فصل الصيف لصالح “لجنة العمل السياسي أميركان بي إيه سي”، وهي هيئة سياسية رئيسية تم إنشاؤها في مايو الماضي بهدف دعم ترامب في سعيه للعودة إلى سدة الرئاسة. وقد أدت هذه اللجنة دوراً بارزاً في استراتيجيات ترامب الانتخابية.
وفي تعليقه على هذا التبرع، قال مؤسس شركتي “سبيس إكس” و”تسلا” “تسعى لجنة العمل السياسي الأميركية إلى تحقيق القيم الوسطية والعقلانية التي يحتاجها المجتمع”.
تُعتبر لجان العمل السياسي الكبرى، مثل “لجنة أميركان بي إيه سي”، قادرة على جمع وتخصيص مبالغ ضخمة من التبرعات دون سقف محدد، لكن في المقابل، يفرض القانون عادةً حظرًا على تنسيق هذه اللجان جهودها مع المرشحين الذين يدعمونهم مباشرة.