تحديات تواجه ترودو وزعامة الحزب الليبرالي في كندا

في تطورٍ جديد، أفادت مصادر إعلامية أمس الأربعاء بأن مجموعة من النواب داخل الحزب الليبرالي الكندي ستقوم بطرح قضايا تتعلق بالزعامة على رئيس الحكومة جاستن ترودو خلال اجتماع للحزب مقرر الأسبوع المقبل.

وفقًا للمعلومات المتداولة، يعبّر بعض أعضاء الحزب الحاكم عن ضرورة وجود قائد جديد للحزب الليبرالي قبل الانتخابات المقبلة، والتي من المقرر إجراؤها في خريف عام 2025.

تشير التقارير إلى أن تأثير ترودو وحزبهم الليبرالي على الناخبين الكنديين قد بدأ يتراجع بشكل ملحوظ منذ عام 2023، وسط تحديات اقتصادية منها الزيادة المستمرة في الأسعار وتراجع مستويات المعيشة.

زادت الأمور تعقيدًا حيث أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته قناة “سي بي سي” أن شعبية ترودو قد انحدرت إلى 23.1%، بينما احتل زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض، بيير بولييفر، المرتبة الأولى بشعبية بلغت 42.6%.

وفي سياق متصل، كانت قد بدأت محاولات لحجب الثقة عن ترودو من قبل النواب المحافظين في البرلمان خلال أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر، إلا أن هذه المناورات لم تنجح في حصد التأييد اللازم من أحزاب المعارضة الأخرى.

ومن الجدير بالذكر أن التحديات السياسية والاقتصادية الحالية تضع الحزب الليبرالي تحت ضغط كبير، حيث تعتبر هذه الانتخابات بمثابة اختبار حقيقي لقيادته.

المصدر RT