انتقادات حادة ضد رئيس الوزراء الإسباني من قبل بيلارا بشأن السياسة الإسرائيلية
أثارت زعيمة بوديموس، إيون بيلارا، جدلاً واسعاً بتصريحاتها حول الأفعال الإسرائيلية، حيث تساءلت قائلة “ما الفرق بين حرق النازحين الفلسطينيين وغرف الغاز النازية؟ لا فرق”.
ووجهت بيلارا انتقادات لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والاتحاد الأوروبي لعدم اتخاذهم رد فعل كافٍ ضد إسرائيل، مؤكدة أن “بروكسل هي المكان الذي يجب أن يتم فيه الضغط على نتنياهو لتحقيق وقف حقيقي ودائم لإطلاق النار”.
كما أشارت إلى أهمية فرض عقوبات اقتصادية وحظر أسلحة ضد الحكومة الإسرائيلية، وذكرت أن على الاتحاد الأوروبي التفكير في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بشكل مؤقت أو دائم.
وقالت بيلارا “لقد سئم الناس من عدم قيام الاتحاد الأوروبي بأي شيء بينما تُرتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني. نحن بحاجة إلى خطوات ملموسة تتخذ في بروكسل.”
تجدر الإشارة إلى أن بيلارا قد شغلت منصب وزيرة الحقوق الاجتماعية وأجندة 2030 في إسبانيا من 31 مارس 2021 حتى 21 نوفمبر 2023. ومع ذلك، لم تحصل على حقيبة وزارية في الحكومة الائتلافية اليسارية الجديدة بسبب مواقفها المنتقدة لإسرائيل، بحسب ما أعلنه حزب بوديموس.
وأكد الحزب أن بيلارا لم تتولى الوزارة بسبب خطاباتها المناهضة لإسرائيل، حيث أبدى رئيس الوزراء سانشيز عدم رغبته في مواجهة تلك ردود الفعل القاسية داخل الحكومة.
المصدر RT