النائب بلال الحشيمي الحاجة إلى رئيس ينفذ الطائف ويعيد العلاقات الخارجية
أكد النائب بلال الحشيمي أن لقاء معراب “لم يكن وطنيًا بالشكل المطلوب لأنه كان ينبغي أن يشمل جميع اللبنانيين”. وأعرب عن أمله في “أن نصل إلى رئيس يحمل رؤية لتنفيذ اتفاق الطائف والحفاظ على كيان الدولة، وأن يكون منفتحًا على العالم”، مضيفًا “لكن، مع الأسف، لا يزال انتخاب رئيس الجمهورية أمرًا بعيد المنال”. وشدد على أن “اتفاق الطائف بات واضحًا وينص على ضرورة سحب السلاح من القوى المسلحة في لبنان، وأن الحل يبدأ بدخول الجيش إلى جنوب لبنان”.
وفي تصريحات له عبر قناة “إل بي سي أي”، أشار الحشيمي إلى عدم دعوته إلى اللقاء السابق في معراب، المعروف بـ”معراب 1″، بسبب بعض التحفظات على الاجتماع الأول ورغبته في التركيز على اتفاق الطائف كأولوية.
وفي سياق متصل، ناقش الحشيمي موقف حزب الله، قائلاً “آن الأوان لإعادة النظر في موقف حزب الله الذي يعلن استمراره في المقاومة والدفاع عن الجنوب، لكننا نحتاج الآن إلى الوحدة والدفاع المشترك عن لبنان، وعلينا انتخاب رئيس جمهورية يطبق القرار 1701 ونسعى لوقف النار، إذ أننا في أزمة خطيرة تتطلب منا التواضع”. ووجه رسالة للحزب قائلاً “لا يمكننا أن نظل تابعين لدولة أخرى”.
كما عبّر الحشيمي عن اعتقاده بأن رئيس المجلس النيابي نبيه بري كان واضحًا في دعمه لشخصية توافقية لرئاسة الجمهورية. مؤكداً على أهمية اختيار رئيس قادر على تنفيذ اتفاق الطائف والحفاظ على كيان الدولة، بالإضافة إلى استعادة العلاقات الخارجية وتعزيز دور الجيش كحامي وحيد للبلاد.
وفيما يتعلق بعودة النازحين السوريين، أكد الحشيمي أنه “لو كانت الحدود مفتوحة لكان هناك تدفق هائل من النازحين إلى ديارهم”.