في خطوة تهدف إلى طمأنة المواطنين، أعلنت بلدية الدكوانة في بيان رسمي أنها قامت منذ اللحظة الأولى لوصول النازحين اللبنانيين إلى حدودها الجغرافية بتنفيذ إجراءات دقيقة من التحقق والتتبع المباشر. وأشارت البلدية إلى أن العدد الكبير من النازحين موجود في مراكز الإيواء، التي تشمل المعهد المهني والتقني وثانوية الدكوانة الرسمية. وتواجد الجيش اللبناني وكافة الأجهزة الأمنية في هذين المركزين لضمان الأمن، حيث يتم تنفيذ عمليات تفتيش دورية والتواجد الدائم عند المداخل والأبواب.

وفي سياق متصل، أكدت البلدية أنه “لا يوجد أي عناصر مسلحة في هذه المناطق”. ولفتت إلى أنه سيتم إجراء كشف على الشقق المستأجرة من قبل العائلات النازحة، حيث أصدرت البلدية تعميماً بهذا الشأن. كما تعمل الأجهزة المختصة بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية لضمان سلامة النازحين والمقيمين في المباني المعنية.

كما أوضحت البلدية أن “المنشورات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تفتقر إلى الدقة والمصداقية، وتستهدف إثارة الذعر بين المواطنين”. وطمأنت البلدية جميع سكان المنطقة بأنه لا داعي للهلع، مشددةً على أهمية إبلاغ المواطنين للبلدية بأي أمر يُعتبر غير عادي. ويتم التنسيق المستمر مع جهاز المخابرات في الجيش اللبناني لتعزيز الإجراءات الأمنية.