نبيل نقولا من الرابح والخاسر في حرب غزة؟

أكد النائب السابق نبيل نقولا في بيان له، أن الوضع في غزة بعد مرور أسبوعين من الحرب لا يزال كما هو، حيث لا يوجد هجوم إسرائيلي جديد ولا تحرير للأقصى، مع تسجيل أعداد القتلى بالآلاف ودمار شامل. وتساءل نقولا “من هو الرابح في هذه المعركة؟ الجميع يعتقد أنه قد حقق مكاسب”.

وأشار نقولا إلى أن “إسرائيل تسعى إلى تهجير الفلسطينيين من شمال غزة، حيث أصبحت قناة بن غوريون واقعاً ملموساً وستحل محل قناة السويس”. وأضاف “حماس حققت شرعية دولية غير مباشرة، والكل الآن يتفاوض معها”. كما أضاف أن “الولايات المتحدة حققت مكاسب من خلال تحجيم حزب الله وإظهاره غير قادر على تهديد إسرائيل بعد ترسيم الحدود بطريقة مسرحية”.

ولفت النائب السابق إلى أن “الخاسر الأكبر في تلك الحرب هو لبنان وشعبه”. وأوضح أن “لم يعد أحد يتحدث عن النزوح السوري إلى لبنان، ولا عن البنوك وسرقة العصر. تم طيّ ملف مرفأ بيروت وملف الفساد. كما خسر لبنان الغاز الذي كان ممنوعاً عليه أساساً. وأصبح ملف الرئاسة من الماضي، ليصبح لبنان بأرض سائبة في انتظار من يحتلها ويدير استثماراته”.

تأتي تصريحات نقولا كتحذير واضح من تبعات الصراع المستمر وتأثيراته السلبية على الوضع اللبناني الداخلي، حيث يبقى الشارع اللبناني في حالة ترقب لمستجدات الأزمات السياسية والاقتصادية.