الجيش الإسرائيلي يتخذ إجراءات تصعيدية بعد غارة الطائرات بدون طيار في قاعدة جولاني الجوية
في aftermath لكارثة غارة الطائرات بدون طيار التي استهدفت قاعدة جولاني الجوية وأسفرت عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين، بدأ الجيش الإسرائيلي بتنفيذ قرار عاجل يتضمن القضاء على جميع عناصر الوحدة 127 التابعة لـ”حزب الله”. وأفادت صحيفة “معاريف” بأن هذا القرار يأتي في سياق رد فعل قوي على الهجوم.
طبقا لما ذكرته الصحيفة، فقد تلقت القوات الجوية الإسرائيلية تعليمات بتحديد الأهداف وتدمير جميع أعضاء الوحدة، بدءًا من القادة الكبار وحتى الأعضاء الآخرين، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على قوة “حزب الله” العسكرية.
من جهة أخرى، أفادت قناة “سكاي نيوز” بالعربية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بذلك، مما دفع وزارة الخارجية الأمريكية لطلب مغادرة مواطنيها فورًا من المنطقة.
وكشف تحقيق أولي أن “حزب الله” اتبع استراتيجية هجومية معقدة تضمنت استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، حيث استهدفت ثلاثة صواريخ دقيقة منطقة حيفا. في حين اعترض النظام البحري والإسرائيلي طائرتين مسيرتين، فقد اختفت الطائرة الثالثة بعدما توقفت عن التواصل شمال شرق مدينة عكا.
وفي رد فعل على هذا الحادث الخطير، أمر قائد القوات الجوية بتشديد الإجراءات لمراقبة الطائرات بدون طيار التي تفقد الاتصال. وشددت التعليمات الجديدة على أنه لا ينبغي الافتراض بأن تلك الطائرات تحطمت ما لم يتأكد ذلك بشكل قاطع.
نتيجة لهذه التطورات، من المتوقع أن تشهد العديد من المناطق الإسرائيلية إنذارات واسعة النطاق خلال الأيام المقبلة، قد تتضمن إنذارات كاذبة في شمال البلاد، وفقًا لتقارير “معاريف”.
وفي تحليل أجرته الباحثة دانا بولاك من مركز “ألما”، أظهرت أن “المزايا العسكرية لحزب الله، تتمثل بالأساس في نظامه الصاروخي المضاد للطائرات، مما يجعله يواصل استخدامه طوال الوقت”. وكانت هناك إشارة إلى نجاح الحزب في تنفيذ هجوم بواسطة طائرة مسيرة انتحارية على قاعدة للجيش الإسرائيلي في وادي عارة في 13 سبتمبر، والذي أسفر عن إصابة عدد كبير من الجنود ومقتل أربعة منهم.
وفي هذا السياق، أكد “حزب الله” أن المقاومة الإسلامية ستظل حاضرة وجاهزة للدفاع عن لبنان، كما أشار في بيان صدر في فجر يوم الاثنين، محذرًا من وجود طائرات مسيرة قد تشكل تهديدًا لمستوطني كريات شمونة والمطلة والمناطق الحدودية الأخرى.
المصدر “معاريف” + RT