شهدت مدينة جيلسنكيرشن، الواقعة في غرب ألمانيا، حدثًا فنيًا فريدًا حيث عادت النجمة العالمية تايلور سويفت، ولكن هذه المرة بأبعاد أكبر من الحياة عبر جدارية ضخمة تتزين بها واجهة أحد المنازل.

تم تكريم النجمة الأميركية عبر جدارية جرافيتي عملاقة في المدينة بعد تنظيم ثلاث حفلات موسيقية ساحرة لها في يونيو الماضي. الفنان المحلي، بني فيلتوم، وبالتعاون مع زميله ليفين تومالا، قدما صورة عملاقة تبرز الحماس الكبير الذي صاحب حفلات سويفت خلال جولة Eras في جيلسنكيرشن. المدينة، التي كانت معروفة تاريخيًا بأنها مركز صناعي ممل، شهدت تحولًا مفاجئًا من خلال هذه الفعاليات، حيث أضافت حفلات سويفت حيوية ونشاطًا إلى أجواء المدينة.

يبلغ ارتفاع الجدارية الملونة حوالي 10 أمتار وعرضها 5 أمتار، ويعبر فيلتوم عن شعوره بقوله “كان علي أن أترك كل شيء وأتبع حدسي”، مضيفًا أنه أكمل هذه التحفة الفنية الأسبوع الماضي بعد 10 أيام من العمل المتواصل بين الطلاء والتجفيف. في يوليو، تحولت جيلسنكيرشن لفترة وجيزة إلى “سويفتكيرشن”، حيث تجمهر المعجبون وتبادلوا الأساور الملونة التي تحمل تصميمات مستلهمة من ألبومات سويفت، وعبروا عن حبهم بفنونها الغنائية قبل الحفلات. لإضافة لمسة احتفالية على الأجواء، وضعت المدينة لافتات مؤقتة تحمل اسم “سويفتكيرشن” وأقامت حفل تكريم للمغنية بإضافة حجر باسمها إلى “ممشى المشاهير” في جيلسنكيرشن.