أعلنت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أن الجيش لم يتعرض لأي أضرار، حيث رد بإطلاق أعيرة نارية جنوب خط الترسيم العسكري. تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين الكوريتين توتراً متزايداً.
وأوضحت الهيئة أن “الجيش يراقب عن كثب أنشطة الجيش الكوري الشمالي، ويحتفظ بموقف استعداد ثابت، مع تعزيز المراقبة بالتعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”. يشير هذا التصريح إلى أهمية التنسيق الأمني بين البلدين في مواجهة التهديدات المحتملة.
في سياق متصل، أفادت كوريا الجنوبية في وقت سابق اليوم بأن جارتها الشمالية نسفت أجزاء من الطرق الواصلة إليهما، بعد إعلانها عن عزمها قطع الطرق والسكك الحديدية التي كانت تُعتبر ذات يوم رمزاً للتعاون بين الكوريتين.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية يوم الثلاثاء “فجرت كوريا الشمالية أجزاء من طريقي غيونغوي ودونغهيه شمال خط الترسيم العسكري قرب الظهيرة”. هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، مما يزيد من القلق إزاء الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وكشفت وكالة “يونهاب” أن الجيش الكوري الشمالي أعلن الأسبوع الماضي عن خطة “الفصل التام” عن كوريا الجنوبية، مشيراً إلى أنه قد أبلغ الجيش الأمريكي بهذه الخطوة لتجنب أي سوء تقدير أو اشتباك عرضي. هذه التصريحات تعكس تصعيد التوتر بين الجانبين.
واتهمت كوريا الشمالية يوم الجمعة الماضي الجنوب بإرسال طائرات مسيّرة فوق العاصمة بيونغ يانغ 3 مرات هذا الشهر، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات إذا تكررت تلك الانتهاكات.
تُظهر الخرائط أن الكوريتين مرتبطتان عبر طرق برية وسكك حديدية على طول خط “غيونغوي”، الذي يربط zwischen مدينة “باجو” الحدودية في الجنوب ومدينة “كيسونغ” في الشمال، بالإضافة إلى خط “دونغهيه” على الساحل الشرقي.
المصدر يونهاب