فتحت شرطة ستوكهولم تحقيقًا رسميًا بعد تلقي شكوى من امرأة بشأن اغتصاب مزعوم وقع في الفندق حيث أقام النجم الفرنسي كيليان مبابي وأقاربه. ويتعلق الأمر بالأحداث التي جرت الأسبوع الماضي، وفق ما أوردته “راديو مونت كارلو”.
وذكرت صحيفة “إكسبرسن” السويدية أن مبابي هو أحد المشتبه بهم في هذه القضية المثيرة للجدل.
في رد فعل على هذه الاتهامات، قام مبابي بإصدار بيان عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف الادعاءات بأنها “أخبار كاذبة”، مشددًا على عدم صحة ما تم تداوله.
يذكر أن مبابي قد أحدث جدلاً في الأسابيع الأخيرة بعد استبعاده من صفوف المنتخب الفرنسي بداعي عدم الجاهزية البدنية، ومع ذلك، فقد شارك في مباراتين مع فريقه ريال مدريد مؤخرًا.
ونشر مصورو صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية صورًا لمبابي وهو يغادر أحد المطاعم الفرنسية في العاصمة السويدية، حيث ظهر مرتديًا قناعًا للتخفي، قبل أن يتوجه إلى أحد الملاهي الليلية.
ووفقًا لشبكة “لو سبورت 10” الفرنسية، ينتظر الجميع رد فعل رسمي من ريال مدريد حيال هذه الاتهامات الخطيرة الموجهة إلى مبابي. وأشارت التقارير إلى أن النادي الملكي قد دعا إلى اجتماع طارئ لمناقشة تداعيات هذا الموضوع، على الرغم من عدم توفر تفاصيل إضافية حتى الآن.
في سياق متصل، يعتقد مبابي أن ناديه السابق، باريس سان جيرمان، يقف وراء هذه الادعاءات كجزء من الأزمة الحالية بينه وبين النادي. ويجري مبابي نزاعًا قانونيًا مع سان جيرمان بشأن حقه في الحصول على 80 مليون يورو كرواتب لم يتم دفعها خلال آخر ثلاثة أشهر من عقده.
الجدير بالذكر أن مبابي انتقل إلى ريال مدريد الصيف الماضي، بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر.
المصدر “وسائل إعلام” + RT