أفادت تقارير أن العائلات الفلسطينية في شمال قطاع غزة تعاني من حالة من الفزع التي لا يمكن تصورها، حيث يعيشون في ظروف من الارتباك والإرهاق، بالإضافة إلى فقدانهم لأحبائهم. وعبر البيان عن أهمية توفير ممرات آمنة للمدنيين، مما يتيح لهم الخروج دون التعرض لمزيد من المخاطر.

وكشف البيان أن العديد من الفلسطينيين غير قادرين على النزوح، بما في ذلك المرضى وذوي الإعاقة، مشدداً على الحاجة الملحة لتطبيق جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين، مع التأكيد على حق كل نازح في العودة إلى دياره بأمان.

وتجد مستشفيات شمال القطاع نفسها تحت ضغط كبير، حيث تعمل على تلبية الاحتياجات المتزايدة للجرحى والمرضى، مما يستدعي تقديم الدعم الإنساني الفوري لها.

في سياق متصل، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن طواقمه محاصرة مع المواطنين في مناطق شمال القطاع، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في استهداف الطواقم بالمسيرات، مما يعيق وصولهم إلى المصابين.

وأكد الدفاع المدني أنه لم يتم إدخال أي مساعدات إنسانية إلى شمال القطاع منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في السادس من أكتوبر الجاري، مما أثر سلبًا على الوضع الإنساني هناك.

وأضاف الدفاع المدني أن عددًا كبيرًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، في حين تواجه الطواقم صعوبات كبيرة في الوصول إليهم.

المصدر RT