أكد رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد في تصريح خاص للقناة الأولى الرسمية على استمرارية النضال من أجل التحرير ومواجهة التحديات المتتالية، مشدداً على ضرورة تطهير البلاد من الفساد والمفسدين.

وشدد قيس سعيد على أن “سيادة الدولة بشعبها تأتي في المقام الأول”، كما نقلت عنه إذاعة “موزاييك”.

وأضاف سعيد “لقد أعلنا التزامنا بأن نكون جنودًا في خدمة هذا الوطن”.

وفي زيارة لمقر حملته الانتخابية مساء الأحد، عبر قيس سعيد عن رأيه في أن “تونس تعيش مرحلة استكمال الثورة”، مشيرًا إلى أن “الشعب التونسي أظهر وعياً غير مسبوق”.

حول التقديرات التي نشرتها مؤسسة “سيغما كونساي”، أوضح سعيد أنها استبيانات، وأن النتائج الأولية ستتم الإعلان عنها من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وفقًا للقانون.

كما قدم مدير مؤسسة سبر الآراء “سيغما كونساي” حسن الزرقوني التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مشيرًا إلى أن قيس سعيد حصل على نسبة،89.2 بالمائة من الأصوات، بينما حصل العياشي زمال على 6.9 بالمائة، وزهير المغزاوي على 3.9 بالمائة من الأصوات.

وبلغت نسبة الإقبال الأولية على التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد 27.7 بالمائة، ما يعادل مليونين و704 آلاف و155 ناخبًا، وفقًا لما أعلنه رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر.

وذكرت البيانات أن نسبة المشاركة داخل البلاد بلغت 28.5 بالمائة، ما يعادل مليونين و599 ألفًا و252 ناخبًا، بينما كانت نسبة المشاركة في الخارج 16.3 بالمائة، بما يعادل 104 آلاف و903 ناخبين.

من جهة أخرى، تجمع أنصار قيس سعيد في الشارع الرئيسي بالعاصمة تونس للاحتفال بفوزه الكبير، وفقاً لاستطلاع تم بثه على التلفزيون الرسمي، حيث هتف المحتفلون “الشعب يريد البناء والتشييد”.

قيس سعيّد وسط المئات من أنصاره في شارع الحبيب بورقيبة احتفالًا بتصدره نتائج الانتخابات الرئاسية وفق سبر الآراء الذي أجرته مؤسسة سيغما كونساي.

— Chokri Lajmi (@LajmiChokri)

المصدر RT + وسائل إعلام تونسية