أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء، عن قيام كوريا الشمالية بتفجير أجزاء من طريقي غيونغوي و دونغهيه شمال خط ترسيم الحدود العسكرية، وذلك قرب منتصف النهار.

وأكدت الهيئة أنه لا توجد تفاصيل إضافية متاحة، ولكنها أشارت إلى أن الجيش الكوري الجنوبي يعزز مستوى جاهزيته في مواجهة هذه التطورات.

وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، أعلن الجيش الشمالي الأسبوع الماضي عن خطة لـ”الفصل التام” لأراضي كوريا الشمالية عن الجنوب، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ الجيش الأمريكي بهذه الخطوة كإجراء احترازي لتفادي أي سوء تقدير أو اشتباك عرضي.

تصاعد التوترات بين الكوريتين

خلال الأسبوع الماضي، نفى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال كيم ميونغ سو المعلومات التي تفيد بأن “الطريقين قد تم قطعهما عمليًا منذ أغسطس”، مشيرًا إلى أن الجيش يقوم برصد الأنشطة في الشمال.

تأتي هذه الخطوة الأخيرة في وقت تشهد فيه العلاقات بين الكوريتين تصعيدًا كبيرًا، حيث أشار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون العام الماضي إلى أن الكوريتين “دولتان متعاديتان”، في إشارة إلى العداء المتزايد بينها. تعمل كوريا الشمالية على إلغاء المعالم التي كانت تعتبر رموزًا للتبادل والتعاون.

كما اتهمت كوريا الشمالية خلال الأسبوع الماضي الجنوب بإرسال طائرات مسيرة فوق العاصمة بيونغ يانغ ثلاث مرات هذا الشهر، مما قد يؤدي إلى تصعيد جديد في التوترات إذا تكررت هذه التحليقات.

إن الطرق البرية والسكك الحديدية التي تربط بين الكوريتين تشمل خط غيونغوي الذي يربط بين مدينة باجو الحدودية في الجنوب ومدينتي كيسونغ في الشمال، وخط دونغهيه على طول الساحل الشرقي.

المصدر يونهاب