الاتحاد اللبناني لكرة القدم يعلق الأنشطة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية

في خطوة غير مسبوقة، أصدر الاتحاد اللبناني لكرة القدم قرارًا بتعليق جميع أنشطة كرة القدم في البلاد، بما في ذلك العقود المبرمة مع اللاعبين الأجانب، وذلك بدءًا من 1 أكتوبر 2024 وحتى 30 نوفمبر 2024. جاء هذا القرار عقب اجتماع طارئ مع أندية الدرجة الأولى، في ظل حالة التدهور الأمني الراهنة.

واستند القرار إلى الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، حيث أكد الاتحاد اللبناني أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة بناءً على تطورات الأوضاع بعد انتهاء فترة التعليق.

وفي ظل توقف النشاط الرياضي، واجهت 44 لاعبًا أجنبيًا وضعًا صعبًا، حيث تمكن البعض من العودة إلى بلدانهم بمساعدة سفاراتهم، بينما لا يزال آخرون يسعون للحصول على رحلات جديدة أو التفاوض بشأن مستقبل عقودهم.

ورغم الضبابية التي تحيط بالأوضاع المالية، تبذل الأندية جهودًا حثيثة للتوصل إلى تسويات تحمي حقوق جميع الأطراف المعنية.

وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن الاتحاد اللبناني يسعى للتواصل المستمر مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لحماية مصالح الأندية وتقليل الخسائر الناتجة عن عقود اللاعبين الأجانب.

علاوة على ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن “فيفا” مدرك تمامًا لحساسية الوضع الذي يمر به الدوري اللبناني، وأبدى استعداده لدعم الأندية في اتخاذ القرارات المناسبة.

من جهة أخرى، غاب منتخب لبنان لكرة القدم عن النافذة الدولية الخاصة بـ”فيفا”، حيث كان مقررًا أن يشارك في دورة دولية ودية تستضيفها فيتنام من 10 أكتوبر حتى 16 أكتوبر 2024، إلى جانب منتخب الدولة المضيفة ومنتخب الهند.

المصدر صحيفة “الشرق الأوسط”