التوتر بين المتحدثة باسم البيت الأبيض وكبير مستشاري الأمن القومي يتصاعد

كشف موقع “أكسيوس” أن جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، كانت “تعيق مشاركة كيربي” كبير مستشاري الأمن القومي في الإحاطات الصحفية.

وبحسب التقارير، لم يظهر كيربي كثيرًا في الإحاطات الصحفية منذ 7 أكتوبر 2023، رغم تزايد التوترات في الشرق الأوسط. وكان قد تعود على المشاركة مع جان بيير في أغلب الإحاطات خلال الفترة السابقة.

كما أظهرت المتابعات أن حضور كيربي في الإحاطات قد تراجع بشكل ملحوظ، تزامنًا مع فرض جان بيير سيطرة أكبر على الغرفة الصحفية.

وأشار “أكسيوس” إلى أن “كيربي انضم إلى جان بيير في ثلاث إحاطات فقط منذ ذلك الحين، بينما كانت مشاركته معها 64 مرة خلال هذا العام قبل رحيل دان.”

وأضاف الموقع أنه منذ مغادرة دان، كانت جان بيير تعارض في كل مرة ترغب فيها مشاركة كيربي، مما أدى إلى تصاعد التوتر بينهما، وهو ما استدعى تدخل كبير موظفي البيت الأبيض، جيف زينتس، لاتخاذ القرار النهائي.

وحسب المصادر، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أكد على ضرورة وجود ممثلين رسميين في البيت الأبيض لتقديم الإحاطات الصحفية.

بينما كان من المتوقع أن يتخصص كيربي في قضايا السياسة الخارجية والأمن القومي، أظهرت التقارير أن “جان بيير كانت تشعر أن وجود كيربي يعطي الانطباع بأنها بحاجة إلى مرافق”.

وذكرت مصادر أخرى أن جان بيير قد ناقشت مع زينتس ضرورة أن تحدد هي متى ينبغي لكيربي الانضمام إليها.

وعبر كيربي عن قلقه من فعالية وجود شخصين في قيادة الإحاطات الصحفية، وأخبر زينتس بنوع من الإحباط ناشئًا من الوضع الحالي، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر.

وفي خطوة لتعزيز مكانته، تم ترقيته ليكون مساعدًا للرئيس، ما ساعده على تكوين فريقه الخاص. وتم استبعاده من غرفة الإحاطة، لكنه واصل العمل على مجموعاته الخاصة التي تركز على السياسة الخارجية وظهوره في برامج الأخبار التلفزيونية.

يذكر أن كيربي كان قد شغل سابقًا منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية، وعمل مرتين كسكرتير صحفي للبنتاغون.

ونوه العديد من مساعدي بايدن الحاليين والسابقين إلى أنه “لا يعتبر إهانة لجان بيير أن لدى كيربي خبرة أكبر منها في التعامل مع الشؤون الخارجية”.

المصدر “أكسيوس”