أعرب تارابرين عن قلق العديد من البلدان النامية بشأن التصعيد في الشرق الأوسط، مشيراً إلى استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض، الذي يمكن تصنيفه كمواد محظورة. ورغم عدم حظره رسمياً، يُعتبر الفسفور الأبيض وسيلة من وسائل الحرب، وهو ما يثير تحفظات كبيرة، بحسب قوله.
هذا وقد انعقدت الدورة 107 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي خلال الفترة من 8 إلى 11 أكتوبر.
شهد الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية تدهوراً ملحوظاً بعد شروع إسرائيل في عملياتها العسكرية في قطاع غزة خلال أكتوبر 2023. حيث يشهد الجيش الإسرائيلي ومقاتلو حزب الله اللبناني تبادل النيران يومياً على الحدود.
وبحسب وزارة الخارجية اللبنانية، فإن حوالي 100 ألف شخص اضطروا لمغادرة مناطقهم في جنوب لبنان نتيجة القصف الإسرائيلي. في حين أشار الجانب الإسرائيلي إلى أن نحو 80 ألف فلسطيني من سكان شمال إسرائيل يعيشون في ظروف مشابهة.
وقال محمد الحسيني، رئيس جمعية المنتجين الزراعيين في جنوب لبنان، لوكالة “سبوتنيك” في يوليو الماضي، إن “الإنتاج الزراعي في المنطقة انخفض بنسبة 50% نتيجة الضغوط الناجمة عن القصف الإسرائيلي. وأكد أن استخدام الفسفور الأبيض بشكل مكثف خلال هذه العملية سيكون له آثار سلبية على الإنتاج الزراعي في المستقبل”.
تجاوزت الأضرار المادية التي لحقت بالجنوب اللبناني نتيجة القصف الإسرائيلي 1.7 مليار دولار بحلول منتصف يوليو، حسبما أفادت السلطات المحلية.
في بداية أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية محددة ضد أهداف حزب الله في القرى القريبة من الحدود، على الرغم من التحذيرات الدولية والقرارات الأممية، مما يمثل تصعيدًا جديدًا في الصراع وقد يؤدي إلى حرب إقليمية.
وعلق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، على تدهور الوضع قائلاً “يتزايد التوتر بشكل يومي، ونواجه حالة متزايدة من عدم القدرة على التنبؤ، مما يثير قلقنا البالغ.”
المصدر سبوتنيك