زيارة غالانت إلى واشنطن: تعزيز التعاون والتنسيق الأمني مع الولايات المتحدة
من المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، ومستشاري الرئيس في البيت الأبيض، في زيارة رسمية تتجه نحو تعزيز التعاون الأمني.
وتركز الزيارة على استكمال الحوار بشأن “القضايا المطروحة” وتعزيز التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تأتي في ظل توترات متزايدة في الشرق الأوسط، خاصة في ظل المخاوف من تصعيد الأوضاع على خلفية التهديدات الإيرانية.
وفي تدوينة على منصة “إكس”، أعلن السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع باتريك رايدر، أن غالانت سيبدأ زيارته يوم الأربعاء لمناقشة التطورات الأمنية الراهنة في المنطقة.
وعبر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن تطلعه للقاء غالانت مرة أخرى في العاصمة الأمريكية، واشنطن.
تأتي الزيارة في وقت يشهد تصاعد التوترات الإسرائيلية الإيرانية، مع التوقعات بهجوم إسرائيلي محتمل على إيران. فقد أكدت القوات الإسرائيلية أنها ستقوم بـ “إجراءات مهمة” ردًا على الهجوم الصاروخي الباليستي الواسع الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر.
حسب التقارير، فإن إسرائيل لم تستبعد القيام بضربات مباشرة على منشآت النفط أو المنشآت النووية في إيران، ولكن هناك ضغوط أمريكية على تل أبيب لتجنب تصعيد غير مبرر يعيد إشعال الصراع في المنطقة. حتى الآن، لا تزال الخيارات المتاحة غير واضحة.
وكشفت تقارير عبرية أن الكابينيت الإسرائيلي قد أقر مهاجمة إيران ردًا على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت تل أبيب.
وتستعد المنطقة لردود فعل إيرانية متوقعة وسط أنباء عن توسع الصراع المحتمل. ووفقًا لتقارير، فإن إسرائيل قد تتخذ خطوات أكثر جرأة ضد إيران، حيث تتمتع الأخيرة بعدد من الأهداف الحساسة، بما في ذلك مواقع النفط والقواعد العسكرية والمواقع النووية.
في سياق متصل، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه مستعد للرد بقوة في حال استمرار الهجمات الإسرائيلية. جاء ذلك بعد فترة طويلة من ضبط النفس، بما في ذلك ردًا على اغتيالات قيادات في حماس وحزب الله في الأشهر الماضية، مما يزيد من حدة التوترات الحالية.
أعلنت القوات الإيرانية أن أي رد من قبل إسرائيل على الأهداف الإيرانية سيقابل بهجمات أكثر قوة وعنفًا.
المصدر: RT +