غارة جوية تسفر عن مقتل 4 جنود وإصابات خطيرة في قاعدة عسكرية بالقرب من بنيامينا
شهدت قاعدة تدريب لواء جولاني بالقرب من بنيامينا حادثاً مؤلماً في أغسطس، حيث أسفر هجوم بطائرة مسيرة تابعة لـ”حزب الله” عن وفاة أربعة جنود وإصابة آخرين، مما أثار موجة من المشاعر والحزن بين أسر الضحايا. وتحمل هذه الحادثة في طياتها مجموعة من التساؤلات حول نظام الإنذار المستخدم في مثل هذه القواعد.
وقالت قريبة أحد المصابين في المستشفى “لم تكن هناك أي تنبيهات خلال الهجوم، كان بإمكان الجميع الاختباء لحماية أنفسهم. لا أود أن أسمي ذلك إغفالا، لكن هناك فشل واضح”، مشيرة إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل في الحادث. وقد أفاد آخرون بأن سكان كريات وبيكانام أبلغوا الشرطة عن وجود جسم غريب، مما يطرح تساؤلات حول الإجراءات المتبعة قبل وقوع الهجوم.
وفي تصريح لأحد الجرحى، الذي تم تعافيه في مستشفى هليل يافي، قال “لقد عشنا لحظات صعبة. كان هناك الكثير من الدخان والضوضاء، وعمّ الف chaos في غرفة الطعام. لم يصل إنذار، مما جعل الأمور أكثر تعقيداً”.
أضافت والدة أحد الجنود المصابين “لقد أصيب ابني بشظايا في يده وبطنه، ولكنه نجى بأعجوبة. نأمل أن يتعافى نفسياً بعد هذه التجربة المؤلمة”.
وفي مستشفى رمبام في حيفا، يتلقى جنديان العلاج في حالة متوسطة بعد الحادث، بينما أعلنت المستشفى عن وفاة أحد المصابين متأثراً بجراحه. وتُشير التقارير إلى أن معظم الجرحى يعانون من إصابات شديدة عميقة.
وفي مركز “هعيمك” الطبي بالعفولة، يتلقى عدد من الجنود الذين أصيبوا بجروح طفيفة العلاج، وقد سبق لهم أن عاينوا لحظات مرعبة أثناء الهجوم.
وفي سياق متصل، حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي من تصاعد التوترات، مشيراً إلى أن “حزب الله” سيبقى جاهزاً للرد على أي تهديد، مما يزيد من مخاوف العنف المستمر في المنطقة.
المصدر “يديعوت أحرونوت” + RT
This HTML article now presents the information in a more journalistic style while being structured for SEO. The content is also translated into Arabic, retaining the essential details regarding the incident and its impact.