في تصريح خاص بمناسبة الذكرى السنوية لانطلاق حركة الجهاد الإسلامي، أكد الأمين العام للحركة، زياد النخالة، أن “هذه الذكرى تتزامن مع الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، والذي أظهر فيه شعبنا ومقاتلوه بلاءً عظيماً أمام التحديات”.

وأوضح النخالة أن “قرارنا منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى كان واضحاً، وهو ضرورة وحدة قوى المقاومة في الميدان، حيث فوضنا الإخوة في حركة حماس بقيادة المعركة. وقد كان الموقف الفلسطيني موحداً في كل شيء من القتال في الميدان إلى الوحدة في المفاوضات”.

وأضاف أن “مقاتلينا على الجبهة اللبنانية قاتلوا جنباً إلى جنب مع مقاتلي المقاومة الإسلامية. والعدو يسعى لفرض شروط مشابهة للاستسلام بدلاً من تقديم صيغة مشرفة، لكننا نتمسك بقراراتنا التي تشمل الانسحاب الكامل من قطاع غزة، إعادة الإعمار، وتبادل الأسرى الذي يضمن تحرير أسرانا”.

وأشار النخالة إلى “وحدتنا في معركة واحدة مع الإخوة في لبنان الذين يقدمون نموذجاً رفيعاً لمعنى الوحدة في مواجهة العدوان”.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اليوم يصادف الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة “حماس”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ نحو إسرائيل واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية. وقد أسفر ذلك عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي وإصابة نحو 240 آخرين، فضلاً عن القضاء على فرقة “غزة” في الجيش الإسرائيلي، وفقاً لتقارير إعلامية عبرية.

وفي نفس السياق، فإن هذه الحرب قد واجهت إسرائيل اتهامات بارتكاب “جرائم حرب”، وأسفرت حتى يوم الأحد 6 أكتوبر الجاري عن مقتل 41870 فلسطينياً، بينهم أكثر من 16 ألف طفل، بالإضافة إلى 97166 مصاباً، وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة.

المصدر: RT