حدوث كسوف الشمس: ظاهرة سماوية يراقبها الجميع
كشف علماء الفلك عن تفاصيل مثيرة حول ظاهرة كسوف الشمس، حيث أشاروا إلى أن المقاسات المرئية لكل من الشمس والقمر متقاربة للغاية. يعود السبب وراء هذه الظاهرة إلى مدار القمر البيضاوي حول الأرض، مما يجعله يمر على مسافات متفاوتة أثناء الكسوف، وهو ما يتيح له أن يغطي قرص الشمس كليًا أو جزئيًا.
تحدث الظاهرة بأشكال متعددة، حيث يحدث الكسوف الكلي عندما يكون القمر قادرًا على تغطية قرص الشمس بالكامل. بينما يُعرف الكسوف الحلقي عندما تبقى “حلقة” من قرص الشمس مرئية حول محيط القمر. هناك أيضًا الكسوف الهجين، الذي يبدأ ككسوف كلي ثم يتحول إلى كسوف حلقي أو العكس، في حين يحدث الكسوف الجزئي عندما لا يمر القمر عبر مركز الشمس بل يغطي جزءًا من حافته.
أنواع الكسوف وأثرها على الأرض
يظهر العالم فيتصريحات جديدة أن “القمر يدور حول الأرض في مدار بيضاوي، مما يعني أنه أحيانًا يكون أقرب إلى الأرض وأحيانًا أخرى بعيدًا عنها. على الرغم من أن هذا الاختلاف في المسافة ليس كبيرًا، إلا أنه يجعل حجم القمر الظاهري يبدو أكبر قليلاً من الشمس عند اقترابه، وعندما يكون بعيدًا يبدو أصغر”.
من المهم الإشارة إلى أن جميع أشكال كسوف الشمس لا تؤثر سلبًا على كوكب الأرض، فهي تظل حدثًا يجذب انتباه الملايين حول العالم.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”