تناول موقع “واللا” العبري الهجوم الأخير الذي نفذه حزب الله على قاعدة تدريب تابعة لواء جولاني، مشيراً إلى أن “الأحاديث حول هزيمة حزب الله ومؤشراته الضعيفة لم تعد ذات مصداقية، فقد أثبتت الليلة الماضية القدرة الفتاكة لهذا التنظيم”.

كما أشار الموقع إلى أن “هناك حقيقة غير سارة تتعلق بتوسع دائرة النار، فبعد هجوم أجهزة النداء ونتائج الأحداث التي تلته، اتسعت رقعة النار لتشمل المستوطنات الشمالية، وصولاً إلى منطقة حيفا الجنوبية”.

ولفت الموقع إلى أنه “من المعروف أن الهجوم استهدف قاعدة تدريب لواء جولاني، وظهرت شائعات حول محاولات لتصفية شخصية عسكرية بارزة”، مشدداً على ضرورة تحديث سياسة التعتيم في ظل عصر وسائل الاتصال الحديثة والمنصات الرقمية.

وأضاف أن “وسائل الإعلام لا يمكن أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم، لكنها ساهمت بلا شك في خلق مناخ من الثقة قبل وقوعه”، مشيراً إلى أنه “في الأسابيع الماضية، كانت المعلومات تتداول حول تعرض حزب الله للضغوط والقصف والانهيار”.