أعربت الممثلة المصرية إلهام شاهين عن وجهة نظرها حول الحل الأنسب للقضية الفلسطينية، حيث أكدت أن خيار حل الدولتين هو الأمثل. وقد تمت مشاركة رأيها عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، مما عرضها لانتقادات واسعة.

وفي ردها على هذه الانتقادات، قالت إلهام شاهين: “الناس التي تهاجم لن تتوقف، تهاجم بغض النظر عن أي تصريح سواء كان صحيحاً أو غير صحيح. لم أعد أهتم بالرد عليهم. كان كلامي واضحاً بأننا بحاجة للاعتراف بالدولة الفلسطينية في المرحلة الحالية حتى وإن كانت إسرائيل موجودة، أما عملية إخراج الإسرائيليين من الأراضي الفلسطينية فهي مرحلة لاحقة. الأهم الآن هو الاعتراف بدولة فلسطين كأولوية، والاعتراف الدولي بها هو الأساس في الوقت الراهن. بعد ذلك، يمكن للشعب الفلسطيني أن يستكمل جهوده لإخراج 6 أو 7 مليون إسرائيلي، لكن هذا يتطلب وقتاً وجهودا أكبر. نحن بحاجة لتحقيق المكسب الأول ثم نتابع لتحقيق مكاسب أخرى لاحقاً. أعتقد أن رسالتي واضحة؛ أنا متعاطفة تمامًا مع القضية الفلسطينية ولا أشعر بأي تعاطف مع إسرائيل. لقد بدأت حديثي بالتأكيد على تضامن قلوبنا مع فلسطين، وأحيي الفنانين الفلسطينيين وأقول لهم: وصلوا صوتنا للشعب الفلسطيني في هذه الظروف القاسية التي يعيشونها. نحن لن نهدأ حتى قيام الدولة الفلسطينية حتى وإن كانت إسرائيل موجودة. أدعو الحكومات العاقلة حول العالم للضغط على نتنياهو لإعلان دولة فلسطين ووقف الحرب، فنحن دعاة سلام وليس دعاة حروب. كل تعاطفي مع فلسطين، وإذا استطاع الفلسطينيون في هذه المرحلة إخراج الإسرائيليين من بلادهم، فسيكون إنجازًا عظيمًا، لأن إسرائيل تمثل تهديداً للمنطقة ككل وليس فقط لفلسطين.”