دعت حركة “حماس” إلى إدانة بشعة لمجزرة جديدة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة المفتي بمخيم النصيرات للاجئين، مما أسفر عن استشهاد ثمانية عشر نازحًا بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة العشرات، في حصيلة أولية. وتعتبر الحركة هذه الحادثة جزءًا من الحرب الإبادة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن سياسة العدو ترتكز على استهداف المدنيين في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء.

وفي بيان لها، أشارت “حماس” إلى أن “العدو الصهيوني يجرؤ على ارتكاب مجازره الوحشية في قطاع غزة بفضل الغطاء الذي يتلقاه من بعض الدول والصمت الدولي تجاه هذه الجرائم”. ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى “تحمل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والتحرك الفوري لوقف العدوان المستمر، ومحاسبة قادة هذا الكيان الإرهابي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة”.