الجيش الإسرائيلي يرفع مستوى القيادة المعنية باستخدام الأسلحة الثقيلة بسبب نقص الذخيرة
أفادت صحيفة “هآرتس” أن الجيش الإسرائيلي قام مؤخراً بزيادة مستوى القيادة المخولة بالموافقة على استخدام الأسلحة الثقيلة، مثل القذائف، وذلك بسبب النقص الحاد في مخزون الذخيرة والحظر العالمي على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش قولها إن هناك اتباعاً لنهج “اقتصاد محكم في التسلح”، حيث تم تعديل المستويات المصرح بها لترخيص استخدام الأسلحة الثقيلة إلى مستوى قائد اللواء في بعض الحالات.
ويشير المصدر إلى أن هذا التوجيه لا ينطبق على أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية، ولا على القوات التي تتعرض لإطلاق النار، موضحاً أن الغرض من هذه السياسة هو منح القيادة العليا الإسرائيلية الأولوية لاستخدام الوسائل العسكرية استناداً إلى الأهداف الخاصة بالقوة الخاضعة لقيادتها، وهو ما كان من مسؤولية القادة الصغار سابقاً.
كما أفادت المصادر بأن الجيش الإسرائيلي بدأ باللجوء إلى “اقتصاد التسلح” فيما يتعلق بصواريخ القبة الحديدية منذ الأسبوع الثاني من الحرب، لكن الوضع الحالي لمخزون الذخيرة أضافت ضغوطاً لتشديد القيود على الاستخدام.
في سياق متصل، أعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن قلقها بشأن قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأجيل زيارة وزير الدفاع يوآف غالانت إلى الولايات المتحدة.
ووفقاً لمسؤولين كبار في المؤسسة، فإن الاجتماعات المقررة لغالانت مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى في واشنطن من المتوقع أن تشمل بحث احتياجات إسرائيل من الأسلحة وتوريد شحنات الأسلحة إليها، بالإضافة إلى موضوع الهجوم على إيران.
وأكد المسؤولون أن “المؤسسة الأمنية تشعر بالقلق حيال توريد الأسلحة إلى إسرائيل في هذه الأوقات العصيبة”.
المصدر “هآرتس”