في ذكرى مرور أربع سنوات على وفاة الفنان الراحل محمود ياسين، استذكرت زوجته الممثلة الشهيرة هذه المناسبة بكلمات مؤثرة نشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث كتبت “وحشتني أوى ياحبيبي.” وأعربت عن مشاعر الفراق والألم قائلة “معقول عدت أربع سنين لا بشوفك ولا أتكلم معاك ولا تتكلم معايا ولا أحكيلك ولا تحكيلي. الفراق وآه من ألم فراق الأحبة وما يتركه من ألم الوحدة ووجع القلب حين أتذكر أنك غادرت ولن تعود.” وأكدت أنها تسعى للتأمل في الحياة قائلة “لكنها الحياة مهما تدور الأيام والسنين. فأنا كما أنا.” وأضافت “ما يعزيني هي الرؤى الجميلة التي يراك بها الكثير، أنك في مكان تنعم فيه بما أتاك الله من فضله.” واختتمت بكلمات الشكر لله “والحمد لله ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله الكريم الحنان المنان.”

من جانبه، شارك ابن الفنان الراحل، الممثل عمرو محمود ياسين، مشاعره في هذه الذكرى، قائلاً “اليوم تحل الذكرى الرابعة لوفاة والدي الحبيب الفنان الكبير محمود ياسين. أربع سنوات مرت، لكن الحنين والشوق لم يقل، بل يزداد مع كل لحظة تمر.” وتحدث عن غياب والده وأثره عليه “أفتقده في كل تفاصيل حياتي، في كل لحظة من دعمه وحكمته، في حضوره القوي الذي كان يملأ البيت دفئاً وحباً.” كما أشار إلى دور والده في حياته، قائلاً “كان ليس مجرد أب، بل كان القدوة والمعلم، الإنسان الذي تعلمت منه الكثير عن الحياة والفن والأخلاق.” واختتم بتعبير عن حبه وحنينه “أشعر بغيابه في كل لحظة، وأتمنى لو أستطيع أن أعيد الزمن لأعيش معه تلك اللحظات من جديد. رحمك الله يا أبي، وسيبقى حبك وذكراك محفورة في قلبي إلى الأبد.”