في اتصال هاتفي، تناول الرئيسان أحدث التطورات في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على التصعيد في الجنوب اللبناني، وفق ما أفادت به وكالة “ارنا” الإيرانية.

وعبر الرئيس بزشكيان عن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قائلاً “لطالما دعت إيران إلى منطقة آمنة خالية من الحروب والتوترات، وترحب بوقف إطلاق النار وإنهاء المواجهات والصراعات.”

وأشاد الرئيس بموقف إيران حيال الاغتيال الجبان الذي نفذه الكيان الصهيوني على رئيس المكتب السياسي لحماس الشهيد إسماعيل هنية في طهران. حيث قال “لقد اتخذت إيران جانب التهدئة رغم هذه الأحداث، وذلك بعد أن تعهد قادة الدول الغربية بتفعيل وقف النار وحقن دماء الأبرياء في غزة. لكن الصهاينة استمروا في تنفيذ المزيد من الغارات، مما يوسع الحرب لتشمل لبنان، وهذا يعكس عدم التزامهم بأي من المعايير الإنسانية والقوانين الدولية.”

وأكد بزشكيان أن “الجمهورية الإسلامية ترحب بأي اقتراح يهدف إلى التهدئة والسلام والاستقرار في المنطقة”. ووجه دعوة إلى الرئيس الفرنسي لبذل المزيد من الجهود بمشاركة القادة الأوروبيين للضغط على الكيان الصهيوني من أجل وقف جرائم الإبادة الجماعية وعدم ارتكاب المزيد من المجازر في غزة ولبنان.

كما اعتبر الرئيس الإيراني أن مواقف الحكومة الفرنسية الأخيرة في إدانة الإجراءات الصهيونية داخل لبنان ووقف تزويد الكيان بالصواريخ تمثل خطوة “إيجابية”.

المصدر وكالة ارنا الإيرانية