في تصعيد جديد للتوترات بين الكوريتين، أعلنت سلطات كوريا الشمالية أنها وضعت وحداتها العسكرية المنتشرة عند الحدود مع كوريا الجنوبية في حالة تأهب قصوى لإطلاق النار. ووجهت اتهامات لسيول بإرسال طائرات مسيّرة محملة بمنشورات دعائية إلى بيونغ يانغ.
وقد تراجعت العلاقات بين الكوريتين في الآونة الأخيرة إلى أدنى مستوياتها، حيث اعتبر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في وقت سابق من العام الحالي، أن كوريا الجنوبية هي “العدو الرئيسي” لبلاده.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن وزارة الدفاع أنها تلقت أوامر من هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري في 12 تشرين الأول للقيام بعمليات عسكرية أولية، حيث تم إبلاغ الوحدات المدفعية المنتشرة على الحدود بأن تكون “على أهبة الاستعداد لإطلاق النار”.
وفي تفاصيل الأوامر، تم توجيه تعليمات إلى ثمانية ألوية مدفعية مسلحة بالكامل للتهيؤ التام لإطلاق النار في أي لحظة.
كما أكدت وكالة الأنباء المركزية الصحية أن أوامر إضافية صدرت لوحدات عسكرية أخرى “لتكثيف المراقبة”، فيما تم تعزيز نقاط المراقبة الجوية في العاصمة بيونغ يانغ.
وذكرت كوريا الشمالية أن الجنوب أرسل الطائرات المسيّرة المحملة بمنشورات دعائية إلى المجال الجوي لبيونغ يانغ في 3 تشرين الأول، واستمرت عمليات الإرسال يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الماضي.
This version enhances the news angle and incorporates relevant keywords for SEO without altering the essential message of the original article.