فرنسا تؤكد مواصلة العقوبات على إيران ودعم تسوية سلمية في الشرق الأوسط

أكد الدبلوماسي الفرنسي، حداد، في تصريحات لإذاعة “راديو جي”، أن “فرنسا كانت من أوائل الدول التي فرضت العقوبات على إيران، بما في ذلك تلك المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة النووية. ونحن لا نزال في طليعة الإجراءات ضد دعم الجماعات الإرهابية والوكلاء في المنطقة”.

وأشار حداد إلى أنه “سيتم عقد اجتماع لمجلس الاتحاد الأوروبي الأسبوع القادم، وهذه القضية ستكون إحدى المواضيع الرئيسية على جدول الأعمال”.

كما ذكر حداد أن فرنسا تاريخياً كانت تدعم العقوبات ضد إيران، سواء على صعيد الاتحاد الأوروبي أو في إطار الأمم المتحدة.

وفيما يتعلق بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن وقف توريدات الأسلحة إلى إسرائيل، أوضح حداد أن الحديث كان عن إمكانية إجراء ذلك، وكانت الدعوة موجهة للولايات المتحدة ودول أخرى. لكنه أوضح أن الأمر لا يتعلق بحظر تام على توريد الأسلحة، وإنما يجب أن يشمل ذلك استثناءات معينة، مثل أنظمة الدفاع الجوي.

وكان الرئيس ماكرون قد دعا إلى وقف توريدات الأسلحة لإسرائيل، مشيراً إلى أن ذلك قد يسهم في دعم جهود التسوية السلمية في الشرق الأوسط، مما أدى إلى تصاعد التوترات الدبلوماسية بين باريس وتل أبيب.

المصدر تاس