تحل اليوم الذكرى السنوية لوفاة النجمة اللامعة بيا بيناديريت، التي تركت بصمة لا تُنسى في عالم الإذاعة والتلفزيون.
تعود أصول بيا إلى مدينة نيويورك، إلا أنها نشأت في سان فرانسيسكو، وانطلقت مسيرتها المهنية منذ نعومة أظافرها حيث بدأت تقديم أصوات شخصيات متنوعة على الراديو في برامج شهيرة مثل “Fibber McGee and Molly” و”My Favorite Husband” مع الممثلة الشهيرة لوسيل بول، وأيضًا في “The Jack Benny Show”. في عمر الـ 12 عاماً، قدمت بيا أولى إطلالاتها الإذاعية، ومع تقدم مسيرتها حظيت بدور بارز في “Campbell Playhouse” وذلك بفضل أورسون ويلز.
انتقالها من الإذاعة إلى التلفزيون كان سلسًا للغاية، حيث اختيرت لدور بلانش مورتون في عرض الكوميديا الأسطورية لجورج بيرنز وجراسي ألين عام 1950. لكن الدور هذا منعها من قبول دور إيثيل ميرتز في المسلسل الشهير “أنا أحب لوسي” عام 1951، والذي عُرض عليها من قبل لوسيل بول وديزي أرناز.
لم تقتصر موهبتها على الإذاعة والتلفزيون بل تجاوزتها إلى عالم الرسوم المتحركة أيضًا، حيث قدمت صوت العديد من الشخصيات النسائية لشركة وارنر براذرز، مثل مالكة تويتي، المعروفة بـ “Granny”. في وقت لاحق، تعاونت مرة أخرى مع ميل بلانك في أحد أفلام الرسوم المتحركة المشهورة، تويتي باي (1947)، الذي نال جائزة الأوسكار لفئة الأفلام القصيرة عام 1947، حيث ظهر فيه شخصيتي “تويتي” (طائر الكناري الأصفر) و”سيلفستر” القط السيامي.
تظل ذكريات النجمة بيا بيناديريت حية في قلوب معجبيها، حيث كانت واحدة من أبرز الأسماء في عالم الإذاعة والتلفزيون.