في بيان رسمي، أكدت دانون أن “التحقيق جارٍ حاليا حول تفاصيل الحادثة التي وقعت اليوم الأحد، حيث كانت تتضمن أفراد من قوات حفظ السلام المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)”.

التوتر المتزايد في لبنان الأمم المتحدة تتدخل

في سياق متصل، زعم البيان أن “عناصر حزب الله يستخدمون مواقع اليونيفيل كأماكن للاختباء وكمائن”. وأضاف “إن إصرار الأمم المتحدة على إبقاء قوات اليونيفيل في مواقع التوتر يتجاوز المفهوم”.

وقال “تقرر بالإجماع البقاء في المواقع، حيث يجب أن يظل علم الأمم المتحدة يرفرف في هذه المنطقة. سنستمر في أداء مهامنا ولن نغادر أي موقع، وفقًا للقرارات الدولية والأممية”.

من جهتها، أفادت “اليونيفيل” في بيان صباح اليوم الأحد بأن “جنودها رصدوا ثلاث فصائل من الجيش الإسرائيلي تعبر الخط الأزرق إلى لبنان من موقع تابع للأمم المتحدة في بلدة رامية”.

وذكرت في بيانها أن “بعد عبور القوات الإسرائيلية إلى لبنان، دمرت دبابتان من طراز ميركافا البوابة الرئيسية للموقع ودخلتا عنوة، وغادرتا بعد حوالي 45 دقيقة”.

وفي تطور لاحق، أدى إطلاق نار على بعد 100 متر شمال الموقع ذاته إلى نشوب دخان كثيف، مما تسبب في معاناة 15 جندياً من حفظ السلام من تهيج في الجلد ومشاكل هضمية.

وأكدت “اليونيفيل” أن “الخرق لموقع تابع للأمم المتحدة والدخول إليه يشكل انتهاكًا صارخًا للقرار 1701 (2006)، وأن أي هجوم متعمد على جنود حفظ السلام يعد انتهاكًا جديًا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701”.

كما شددت على أن “ولايتها تنص على حرية الحركة في منطقة عملياتها، وأن أي تقييد لهذا يعد انتهاكًا للقرار 1701″، مضيفة أنها “طلبت من الجيش الإسرائيلي توضيح حول هذه الانتهاكات الخطيرة”.

المصدر RT