نظارات العين ضرورية لصحة الرؤية وتأثيرها على النفسية

يعرض العديد من أطباء العيون أهمية النظارات في تصحيح انكسارات الضوء مثل قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم. حيث تُعد هذه النظارات ضرورية للحفاظ على صحة العيون دون التسبب بأي ضرر. ولكن، يُستثنى من ذلك النظارات التي يتم وصفها لعلاج الحول أو الغمش، وهو ضعف في الرؤية المركزية للعين بلا أسباب عضوية واضحة.

تشير الأبحاث إلى أن ارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة، كما يصفها طبيب العيون، يعد ضروريًا دون الحاجة إلى أخذ فترات راحة للعينين. بل، بالعكس، إهمال استخدامها وفقاً لوصف الطبيب قد يجهد العينين ويؤدي إلى التعب، مما يُقلل من الفوائد المرجوة.

ومن الأساطير الشائعة أن ارتداء النظارات يؤدي إلى الاسترخاء ويظهر التجاعيد حول العين، إلا أن هذه الفكرة خاطئة. فالتجاعيد المحيطة بالعيون تنجم عن عوامل، مثل الشيخوخة، التعرض لأشعة الشمس، وتكرار تعبيرات الوجه، بما في ذلك التحديق بسبب الضوء الساطع أو مشاكل في الرؤية.

لذلك، يُوصى باختيار نظارات ذات عدسات خاصة في المناطق ذات النشاط الشمسي المرتفع، حيث تتغير درجة سواد العدسات وفقًا لتغير سطوع الشمس، مما يعطي راحة إضافية للعينين.

كما تؤكد الطبيبة على وجود فوائد إيجابية أخرى لارتداء النظارات، لا تقتصر فقط على تحسين الرؤية أو تقليل التجاعيد، بل تعزز الثقة بالنفس وتساهم في الشعور بالراحة النفسية.

المصدر gazeta.ru

This rewritten article now follows a news format and is optimized for search engines while retaining its original content.