أعرب الفنان الإماراتي عبدالله بالخير في فيديو تم تداوله على منصته الرسمية في “إنستغرام” أمس السبت، عن اعتذاره للمملكة العربية السعودية “بداية، إذا كان فهم الناس في السعودية أو شعبيتها عني غير صحيح، فإني أعتذر للجميع. أدرك تماما مكانة السعودية وأقدّرها، وليس أنا وحدي من يعرف قدرها، بل العالم بأسره يعي ما بذله الملوك والأمراء والشعب السعودي من مجهودات وصرف، حيث تُصرف المليارات سنوياً. الحكومة اتخذت على عاتقها تطوير هذا الصرح الجميل، وتبذل قصارى جهدها لرفعة المسلمين والإسلام، والشكر والتقدير والمحبة للملك وولي العهد والحكومة والشعب السعودي.”

تصريحات بالخير أثارت جدلاً واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحدهم قائلاً “الاعتذار من شيم الكبار، ولكن يجب أخذ الحيطة في المرات المقبلة ومعرفة الشروط والأحكام المتعلقة بالأماكن المقدسة وضرورة التزام الجميع بالقوانين”.

بينما رأى آخر أن “لو كان يعرف قيمتها، لكان احترم البلد الحرام، فما فعلته من أجل الشهرة كان عيباً. يجب أن تتحمل عواقب تصرفاتك ولا تبرر أفعالك الآن، بل يفترض أن تتم محاسبتك وفق النظام على نشر هذه الأخبار الكاذبة ومحاولة إثارة الفوضى”.

وفي سياق متصل، كان بالخير قد ذكر في وقت سابق أنه تم منعه من دخول الروضة الشريفة والتصوير داخلها، وأن المسؤولين تجاهلوا حل مشكلته، مما اضطره للمغادرة دون زيارة هذا المكان.

وأعرب المغردون السعوديون عن استيائهم من تصريحاته، معتبرين أنها تجاوزت الحدود وأساءت للمملكة، مشددين على أن الأنظمة والقوانين تطبق على الجميع دون استثناء.

تعتبر الروضة الشريفة جزءًا مهمًا من المسجد النبوي في المدينة المنورة، وتقع بين بيت النبي محمد وبيت زوجته عائشة، مما يجعلها من الأماكن ذات القدسية الكبيرة.

عبدالله، فهمت الأمر خطأ. هذه بيوت الله ولها قدسيتها واحترامها، ورجال الأمن يطبقون النظام ويضمنون الأمان.

— فايز المالكي (@fayez_malki)

المصدر RT