ساعة التخلّي تفاعل الإيمان ومعتقدات الأجيال
تُعتبر “ساعة التخلّي” واحدة من العبارات التي تتوارثها الأجيال، حيث تُعبر عن لحظات الإحباط والتخلي، وتُظهر كيف يمكن أن يتهم الإنسان الله بالتخلي عنه، كما جاء في قول العذارى العشر الجاهلات “الحق الحق اقول لكن اني لا اعرفكن”.
لكن في الواقع، فإن الله لا يتخلى عنا. فعلى الرغم من الشعور بالهجران في بعض الأوقات، يبقى الباب مفتوحًا أمامنا في كل الأوقات، شرط أن نعود إليه بتوبة صادقة ونية سليمة ومحبة خالصة. إذ يجب أن نكون واعين أن تخلفنا عن الله هو خيارنا الشخصي، وليس هو من يتخلى عنا. فعندما نبتعد عنه، نصبح أشخاصًا مُنزعجين من محبته وتوبتنا الحقيقية.
يحتاج الله إلى إرادتنا، فهو لن يفرض نفسه علينا بل يُفضل أن نأتي إليه بإرادة حرة ونية صادقة. إذًا، “ساعة التخلّي” تشير إلى لحظة تعتمد علينا، ويعود القرار إلى كل شخص في كيفية التعامل معها.