أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أنه ليس لديه علم بمعلومات عن محاولة اغتياله، لكنه أشار إلى أن هناك هجمات مستمرة تستهدفه، وكذلك الحكومة والمجتمع الهنغاري. وقال “التحديات القانونية، المالية، والسياسية تتزايد يوما بعد يوم.”

وألمح أوربان إلى أن بروكسل تحتجز عشرات المليارات من اليورو المستحقة لهنغاريا بسبب موقفها من أوكرانيا، بالإضافة إلى مشاكل الهجرة والقوانين المتعلقة بالجنسين.

وأكد على أنه “ليس لدي أي معلومات بشأن محاولة اغتيالي”، معلقًا على الموقف الراهن.

في سياق متصل، صرح نائب رئيس وزراء صربيا، ألكسندر فولين، بأن بلغراد تلقت معلومات تشير إلى احتمال وجود تحضير لعملية اغتيال تستهدف رئيس الوزراء الهنغاري بسبب مواقفه من القضايا الأوكرانية.

وفي وقت سابق، انتقد أوربان بروكسل، موضحًا أن “الاتحاد الأوروبي ليس هو الذي يحدد ما يجب على هنغاريا فعله”، وأن بلاده ستظل تواصل الدفاع عن مواقفها خلال مناقشة القرارات الأوروبية.

وأشار أوربان إلى أن هنغاريا لن تستجيب بشكل أعمى لجميع مطالب بروكسل، ولن تقوم بتزويد أوكرانيا بالأسلحة أو تخصيص أموال لها، كما لن تسمح بإدخال المهاجرين أو نشر الدعاية للأقليات الجنسية في المدارس الهنغارية.

في سبتمبر 2022، اقترحت المفوضية الأوروبية تفعيل آلية خاصة تتعلق بالمجر، بهدف حماية ميزانية الاتحاد الأوروبي من “انتهاكات مبادئ سيادة القانون” في هنغاريا. وتضمنت هذه الآلية تجميد حوالي 7.5 مليار يورو من الأموال المخصصة لبودابست.

كما قررت المفوضية الإبقاء على اقتراحها الأصلي بتعليق 65% من التزامات دفع الأموال المخصصة لهنغاريا من صناديق الاتحاد الأوروبي العامة، رغم ادعاءات أوربان بأن هنغاريا قد استوفت جميع المطالب المتعلقة بمكافحة الفساد وزيادة الشفافية.

المصدر RT