حادث مأسوي في بحر المانش: وفاة طفل على قارب مهاجرين

وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو يعبر عن حزنه إثر حادث مؤلم، حيث وصف الوضع بـ”المأساة المروعة” في منشور له عبر منصة “إكس”، مشيراً إلى أن طفلاً “سُحق حتى الموت في قارب” أثناء محاولته الهجرة.

في إطار تعقيبه على الحادث، أضاف ريتايو أن “أيادي المهربين ملطخة بدماء هؤلاء الأشخاص”، مشدداً على أن الحكومة الفرنسية الجديدة تعتزم “تكثيف المعركة ضد هذه المافيا التي تجني الأرباح من عمليات العبور المميتة” عبر بحر المانش.

من جانبه، أفاد جاك بيلانت، محافظ إقليم باو دي كاليه، خلال مؤتمر صحفي أن فرق الإنقاذ قد عثرت على جثة طفل عمره عامين ضمن قارب المهاجرين الذي طالب بالمساعدة في صباح اليوم.

كما تم إنقاذ 14 مهاجراً آخرين تم إعادتهم إلى فرنسا حيث ستقوم شرطة الحدود باستجوابهم. وجرى نقل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً إلى المستشفى في مدينة بولوني سور مير بسبب إصابته بحروق في ساقه، وفقاً لبيلانت.

وأشار بيلانت إلى أن بعض الأشخاص الذين كانوا على متن القارب رفضوا الإنقاذ واستمروا في رحلتهم نحو بريطانيا.

وقد أعلن الادعاء العام عن فتح تحقيق في الحادث متزامناً مع سلسلة من الحوادث المأساوية التي سُجلت في بحر المانش، حيث شهد عام 2024 أكثر الحوادث دموية في المنطقة خلال السنوات السابقة.

يذكر أن 12 شخصاً لقوا حتفهم الشهر الماضي جراء غرق قارب مهاجرين في بحر المانش، وبعد أسبوعين وقع حادث مماثل أسفر عن مقتل ثمانية مهاجرين آخرين.

المصدر: أ ب