دراسة جديدة تكشف عن خطط حماس للهجوم على إسرائيل
ذكرت صحيفة “معاريف” أن دراسة ترأسها المقدم يوناتان هاليفي تشير إلى أن حماس بدأت في تنفيذ خطة معقدة في وقت مبكر من عام 2021.
بحسب الصحيفة، فإن “الدراسة تستند إلى تحليل دقيق لمصادر أولية من أرشيف حماس، مما يوفر صورة شاملة للتخطيط طويل الأمد الذي يتضمن هجوماً مشتركاً يهدف إلى تعطيل الوضع في إسرائيل.”
تظهر النتائج الرئيسية للدراسة أن حماس قد خططت لاحتلال مناطق داخل إسرائيل، وتحفيز الانتفاضة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ بشكل متزايد على المدن الإسرائيلية.
وفي تقريرها، أكدت “معاريف” أن حماس تمكنت من استغلال الأوضاع السياسية المضطربة في إسرائيل، واستفادت من الأزمات الداخلية التي أثرت على كفاءة الجيش الإسرائيلي، حيث ضلت إسرائيل حول نواياها الحقيقية وخلقت صورة زائفة بينما كانت تطور قدرات عسكرية متقدمة.
وكشفت الدراسة أيضاً أن حماس قد عززت تحالفها الاستراتيجي مع إيران وحزب الله، ومع ذلك، اختارت التصرف بمفردها أثناء الهجوم.
وفيما يتعلق بزعيم حماس، يحيى السنوار، أشارت الصحيفة إلى أنه يرى الهجوم كجزء من رؤية دينية تعكس نبوءة النصر النهائي للمسلمين، حيث بدأ بإرسال تلميحات للجمهور الفلسطيني بشأن الهجوم المتوقع في ديسمبر 2022.
تقدم “معاريف” لمحة فريدة حول التفكير الاستراتيجي وراء تصرفات حماس، وتسلط الضوء على استعداد وقدرة التنظيم على تنفيذ هجوم بهذا الحجم ضد إسرائيل.
ويلفت التقرير إلى أن ما تكشف عنه الدراسة الجديدة يبرز التخطيط المتطور لحماس وقدرتها على اللعب على عدة مستويات عسكرياً وسياسياً ودينياً بهدف زعزعة استقرار المنطقة.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية