في حديثها الصريح مع الممثلة الكوميدية نيكي جلاسر لمجلة Interview، تحدثت جينيفر لوبيز عن الضغوطات التي تواجهها بسبب السلبية عبر الإنترنت، خاصة بعد طلاقها من بن أفليك. أصبحت هذه الأيقونة، المعروفة بشغفها بالأداء، تتطرق لأهمية التغلب على الانتقادات التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
في حين أن لوبيز اعتادت على تسليط الأضواء، إلا أنها أكدت أن التأثيرات السلبية يمكن أن تمس حياتها أحيانًا. حيث قالت “أنا لست مصنوعة من الفولاذ. إذا رأيت شيئًا مؤلمًا، لا يمكنني تجاهله”. وفي حديثها عن مسيرتها الطويلة في صناعة الترفيه، أضافت “عندما بدأت، لم يكن هناك إنستغرام ولا تويتر. جاءت وسائل التواصل الاجتماعي في وقت لاحق بالنسبة لي”.
تحدثت لوبيز عن كيف سمح لها هذا الانفصال عن الساحة الرقمية بتطوير جلد أكثر سمكًا، لكنها تعترف بأن الانتقادات العنيفة قد تكون مؤلمة، خاصة فيما يتعلق بعلاقاتها الشخصية. وقد كانت إعادة إحياء علاقتها مع بن أفليك موضوع حديث كبير، حيث أن زواجهما الذي تم في عام 2022 كان أحد أحداث ثقافة المشاهير. ورغم ذلك، لم تدم العلاقة طويلاً، وتقدمت لوبيز بطلب الطلاق في أغسطس 2023.
على الرغم من التحديات، فإن لوبيز تبقى مصممة على عدم السماح لتجاربها الشخصية بتعريفها. وأضافت “ما يهم بالنسبة لي كفنانة هو القيام بعمل يلهمني”، موضحة أنها تعلمت ألا تعتمد على تأكيدات الآخرين كمعيار لذاتها. وبدلاً من ذلك، تعرب عن حماسها لاستقلالها الجديد والفرص التي تقدمها لها حياتها المستقبلية. وقالت “أتطلع إلى ما هو قادم، وما يمكنني القيام به بمفردي. إنه تمكين”.