أكدت وزارة الخارجية النرويجية في بيان رسمي أن هيلدا هارالدستاد، رئيسة البعثة الدبلوماسية النرويجية، ستبقى في لبنان في ظل الأوضاع المتدهورة.
وأوضح البيان أن “الأوضاع في لبنان قد تفاقمت في الأيام الأخيرة، حيث تعرضت بيروت وعدد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) لهجمات إسرائيلية مستمرة”.
وأشار البيان إلى أن إحدى الهجمات الإسرائيلية وقعت بالقرب من مبنى السفارة النرويجية، مما دفع الوزارة إلى اتخاذ قرار بإجلاء دبلوماسييها مؤقتًا إلى خارج لبنان. ومن المقرر أن تبقى هارالدستاد في بيروت رفقة عدد قليل من الدبلوماسيين النرويجيين حتى إشعار آخر.
وأضاف البيان أن السفارة النرويجية قد ساعدت خلال الأيام الأخيرة أكثر من 100 مواطن نرويجي على مغادرة لبنان. كما جددت وزارة الخارجية النرويجية دعوة مواطنيها لعدم السفر إلى لبنان، وحثت المتواجدين هناك على مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن.
وفي سياق متصل، أعلنت وحدة مواجهة الأزمات في لبنان عن مقتل 60 شخصًا وإصابة 168 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية التي وقعت خلال 24 ساعة، ليرتفع عدد الضحايا إلى 2229 قتيلا وتعريض 10380 آخرين للإصابات منذ بداية الضربات الإسرائيلية في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن “حزب الله” اللبناني قد أعلن في بيان له أنه لم يتمكن حتى الآن من السيطرة على أي من التلال المشرفة التي يسعى للسيطرة عليها.
المصدر نوفوستي