لا يمكن لإسرائيل وقف جرائمها الحربية في غزة والضفة الغربية ولبنان دون محاسبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزرائه المتطرفين. ويشير أيمان الصفدي إلى أنه لولا الإفلات من العقاب لما استطاعت إسرائيل تنفيذ هذه الاعتداءات، بما فيها ضد وحدات اليونيفيل.
— أيمن الصفدي (@AymanHsafadi)
وأعرب الصفدي في تغريدة على منصة “إكس” عن ضرورة توقف الدول التي تسعى لإنهاء التصعيد الإقليمي عن تزويد إسرائيل بالأسلحة، مشددا على أن “إسرائيل ما كانت لتتمكن من شن كل هذه الاعتداءات لولا الإفلات من العقاب”.
وأكد الصفدي أن إسرائيل ستستمر في ارتكاب جرائمها ما لم يتم محاسبة المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين، مضيفا أنه لم تكن هناك إمكانية لهذه الاعتداءات، بما في ذلك الهجمات على وحدات اليونيفيل، لولا الحصانة التي يحظى بها قادة إسرائيل من المجتمع الدولي، والأسلحة التي تواصل الدول إرسالها.
وذكر أنه بعد مرور عام على الحرب وتعرض غزة لمجازر وتطهير عرقي، ومع نزوح الآلاف وقتل العديد من الأبرياء في الضفة الغربية ولبنان، بما في ذلك الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني، فلا يوجد مبرر لمجلس الأمن لعدم القيام بدوره في هذا الشأن.
وشدد على ضرورة رفع الحصانة عن إسرائيل وحظر جميع مبيعات الأسلحة إليها، مؤكداً أن الدول التي تسعى حقا للسلام والأمن في الشرق الأوسط يجب أن تتوقف فوراً عن إمداد إسرائيل بالأسلحة المستخدمة في عدوانها.
واعتبر الوزير الأردني أنه ينبغي فرض الفصل السابع لإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي ووقف جميع حروبها غير القانونية. وحذر من أن استمرار هذا النهج من قبل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة سيقوض مصداقية القانون الدولي وسيدفع المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة، يُمكن أن تؤثر على ما وراء حدود الإقليم.
المصدر RT + المملكة