بوكو آبي تتحدث عن الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له على يد والدها روبرت كيلي
في تصريح مثير تم تداوله في الوثائقي الجديد “كارما آر كيلي رحلة ابنة”، كشفت بوكو آبي عن تعرضها للاعتداء الجنسي من قبل والدها، روبرت كيلي، عندما كانت تبلغ من العمر ثمانية أعوام، وذلك في إلينوي بأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وقالت آبي، 26 عاماً، خلال المقابلة “لقد كان كل شيء بالنسبة لي. لفترة طويلة، لم أستطع تصديق ما حدث. لم أكن أعلم أن شخصاً سيئاً قد يفعل بي هذا، وكنت في حالة من الخوف من إخبار أمي”.
وأضافت “أتذكر أنني استيقظت على صوته يلمسني، وكنت في حالة من الذهول، لذلك استلقيت هناك وتظاهرت بالنوم. أشعر أن تلك اللحظة كانت نقطة تحول في حياتي بالكامل، فقد غيرت شخصيتي وجعلتني أفقد الكثير من البريق الذي كنت أحمله”.
بعد سنوات من الصمت، أخبرت آبي والدتها أندريا بالحادثة في عام 2009 عندما كانت في العاشرة من عمرها، وقام الاثنان بتقديم بلاغ إلى الشرطة في إلينوي. ومع ذلك، أبلغا بأن الشرطة لن تستطيع مساعدتهما لأنه تم الانتظار طويلاً للتحدث عن الأمر.
يذكر أن المدعين العامين كانوا يملكون حتى عام 2019 مهلة قدرها 10 سنوات لرفع القضايا الموجهة ضد المشتبه بهم في جرائم الاعتداء الجنسي.
من جانبه، نفى روبرت كيلي، 57 عاماً، بشدة ادعاءات ابنته. وفي بيان مشترك مع مجلة “People”، قالت محامية المغني، جينيفر بونجيا، إن “زوجته السابقة قدمت نفس الادعاء قبل سنوات وقد تم التحقيق فيه من قبل إدارة خدمات الأسرة والأطفال في إلينوي لكن النتائج كانت سلبية”.
في فبراير 2023، أصدرت المحكمة حكما بالسجن لمدة 20 عاماً على كيلي بعد إدانته بتهمة حيازة مواد إباحية للأطفال وإغراء القاصرين لممارسة الجنس. كما صدر حكم آخر بسجنه لمدة 30 عاماً بتهمة الابتزاز والاتجار بالجنس في نيويورك خلال العام السابق.
الجدير بالذكر أن كيلي، عندما كان في السابعة والعشرين من عمره، تزوج من المغنية آليا التي كانت في الخامسة عشر من عمرها في حفل سري بشيكاغو، ولكن تم إلغاء الزواج بعد اكتشاف أن عمرها الحقيقي لم يكن محدداً في شهادة الزواج.
المصدر The Sun