اتحاد لجان الأهل في مدارس المتن الكاثوليكية يؤكد على أهمية التعليم الحضوري

أعرب اتحاد لجان الأهل في مدارس المتن الكاثوليكية والخاصة عن دعمه القوي لقرار وزارة التربية والتعليم العالي الذي يتيح للمدارس فتح أبوابها ضمن ظروف معينة. جاء ذلك بعد التشاور مع لجان الأهل، حيث أُشير إلى أن الآراء اتفقت على ضرورة إنقاذ العام الدراسي ورفض التعليم عن بُعد (الأونلاين)، استناداً إلى ما تم اختباره من تراجع في مستوى التعليم في السنوات الماضية. وقد لوحظ حضور كبير للطلاب في المدارس بدءاً من السابع من تشرين الأول الجاري.

وفي بيانٍ رسمي، أكد الاتحاد أنه “في ظل الأزمة الإنسانية التي نمر بها، والتي أدت لنزوح الأهالي من عدة مناطق لبنانية، وإغلاق المدارس الرسمية والخاصة في بعض المحافظات، حيث أصبحت لها دور إيواء، فإنه يجب أن نطلب الرحمة للشهداء وندعو بالشفاء العاجل للجرحى. كما نصلي من أجل انتهاء النزاع سريعاً ليتمكن أهلنا من العودة إلى منازلهم، واستعادة دورة حياة اللبنانيين الطبيعية، والعودة إلى مقاعد الدراسة لكافة الأطفال في كل أنحاء الوطن.”

وفيما يتعلق بمدارس المتن الخاصة، أضاف الاتحاد “نظراً للظروف المأساوية المذكورة، وبعد قرار وزارة التربية والتعليم العالي بالسماح للمدارس بفتح أبوابها تحت مسؤوليتها وبالتشاور مع لجان الأهل، فقد حولت بعض إدارات المدارس هذه المسؤولية إلى الأهالي، مما ألزمهم بتوقيع إقرار بترفع المدرسة عن أي مسؤولية، في حال قرروا إرسال أولادهم. كما أن بعض تلك المدارس لم يكن لديها بديل لتقديم الدروس للطلاب الذين لا يرغبون في الحضور أو المسافرين. وبعد تلقي الاتحاد عشرات الاتصالات والاستفسارات من الأهالي ولجان الأهل، وبناءً على المشاورات واستطلاعات الرأي التي أجريناها، توصلنا إلى أن العديد من الأهالي يؤيدون فكرة التعليم الحضوري.