النائب وليد جنبلاط الهجوم على اليونيفيل يعكس تدهور الأوضاع في لبنان
أعرب النائب السابق وليد جنبلاط، في تصريحات صحفية، عن قلقه من الهجمات على قوات اليونيفيل، مشيراً إلى أن “الهجوم على اليونيفيل يعدّ إشارة سيئة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ لبنان”.
في وقتٍ سابق، أعلنت قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل” التي تعمل في جنوبي لبنان، أن الهجمات المتعمدة من قبل القوات الإسرائيلية على جنود قوات حفظ السلام تمثّل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وكشفت اليونيفيل في بيانٍ رسمي أنّ مقرها العام في الناقورة تعرض، صباح اليوم، لعدة انفجاراتٍ للمرة الثانية خلال 48 ساعة، مما أدى إلى إصابة جنديين من قوات حفظ السلام. تم نقل أحد الجرحى إلى مستشفى في صور بينما يتلقى الآخر العلاج في الناقورة.
وأضاف البيان أن “عدة جدران في أحد مواقعنا بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة انهارت عندما قامت جرافة إسرائيلية بالتحرك نحو محيط الموقع، وتعرضت القوات لطلقات نارية من دبابات إسرائيلية قريبة من موقع الأمم المتحدة”.
تأتي هذه الأحداث في ظل تزايد التوترات في المنطقة، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في لبنان ودور قوات اليونيفيل في حفظ الأمن والسلام.