تصدرت أزمة الفنان المصري تامر عاشور والفنان حسام حبيب عناوين الأخبار من جديد، بعدما أكد تامر أنه لا يقبل الاعتذار الذي قدمه حسام خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمناسبة حفله الأخير في الإمارات. ورداً على سؤال يتعلق باعتذار حسام، أكد تامر “لأا لا خلينا في حاجة غير دي، واعتذاره مش مقبول”.
تعود جذور هذه الأزمة إلى تصريحات تامر حول الفنانة شيرين عبد الوهاب، حيث كتب عبر صفحته الخاصة “كل اللي أقدر أقوله في موضوع شيرين عبد الوهاب، أن مفيش كلمة واحدة بس من اللي اتقالت وانتشرت صح، أنا قريب من أهل شيرين ووالدتها وأخوها، وأنا بحبها وكل الدنيا بتحبها وتحب فنها، أهل شيرين مظهروا في حياتها آخر سنتين تلاتة، وأهل شيرين هم أهل شيرين من زمان وكل نجاحات شيرين كانت وسط أهلها وناسها اللي يشيلوها من على الأرض”.
أضاف تامر “يا رب يبعد عنها كل خبيث وأناني وفاشل وممثل، هي أطيب منهم كلهم وهم اللي وقعوها فكل مشاكلها. أنت بمن حولك، لو اللي حواليك فشله غصب عنك لازم تبقى زيهم وتعافر علشان تقدر تمارس اللي كنت بتعمله في عدم وجودهم بمنتهى السهولة. أنا كلت عيش وملح في بيتها وفي بيت أمها وأخوها وكان لازم أقول الكلام ده علشان الكلام ده هو الكلام الحقيقي ولا كلمة من اللي اتقالت واتسمعت ليها أساس من الصحة، أهل شيرين هم هم أهل شيرين من زمان أوي”.
من جانبه، رد حسام حبيب على تصريحات تامر بقوله “سمعنا ناس غريبة بتدخل في أمور مش أمورها خالص، ومنهم ناس أشباه فنانين. مفيش فنان بيدي حق لنفسه يدخل في حياة غيره، لأن الفنانين بيبقى عندهم إحساس، وتصريحات شيرين خلت شكلهم مش ظريف خالص”.
تجدر الإشارة إلى أنه عاد حسام بعد ذلك وقدم اعتذاراً لتامر عبر حسابه، حيث قال “على فكرة يا جماعة أنا بهزر، هو فنان محترم وليه جمهور كبير وبيقدم فن راقي، وأنا بعتذر له لو كان الهزار تقل، أنا بس كنت بنكسه لأنه تقلها عليا شويتين”.